حياتو يقاضي (بي.بي.سي) ويوضح: الأموال كانت هدية للكاف
صفحة 1 من اصل 1
حياتو يقاضي (بي.بي.سي) ويوضح: الأموال كانت هدية للكاف
يعتزم عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ونائب رئيس الفيفا رفع دعوى قضائية ضد هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) بسبب اتهامها له بالحصول على رشاوي في التسعينات.
وكان برنامج "بانوراما" الوثائقي الذي يعرض على الشبكة الإنجليزية واسعة الانتشار قد اتهم ثلاثة مسؤولين في الفيفا من بينهم حياتو بتلقي رشاوي في التسعينيات لتسهيل حصول شركة "إنترناشيونال سبورت أند ليجر" المتخصصة في التسويق الرياضي على حقوق تجارية لكأس العالم.
ورفض الفيفا التحقيق في مزاعم الشبكة البريطانية بينما قررت اللجنة الأولمبية الدولية التحقيق في الأمر وطالبت منتجي البرنامج بمنحها أية أدلة ووثائق تثبت تلك التهم لبحث الأمر قضائيا.
وقال حياتو لصحيفة (إندبندنت) الإنجليزية "اجتمعت مع المحامي الخاص بي واتفقنا على ضرورة اتخاذ إجراء قانوني ضد تلك الإدعاءات الكاذبة التي تمس سمعتي".
هدية للكاف
حياتو في ورطة
ودافع حياتو عن نفسه قائلا "الأموال التي يتحدثون عنها لم تكن لي، بل كانت لصالح الاتحاد الإفريقي بمناسبة احتفاله بـ40 عاما على تأسيسه عام 1995".
وتابع "في هذا التوقيت كانت تلك الشركة هي الراعي الرسمي للكاف، وتلك الأموال دخلت خزينة الاتحاد الإفريقي واعتمدت في الميزانية من قبل اللجنة التنفيذية".
وتساءل حياتو عن توقيت خروج تلك الشائعات مشيرا إلى أنها تهدف إلى التأثير على أعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي قبل اختيار منظم المونديال.
وتأتي الاتهامات قبل التصويت لاختيار مستضيفي مونديال 2018 و2022 الخميس المقبل، خاصة مع تواجد الثلاثي المتهم وبينهم حياتو ضمن اللجنة التنفيذية للفيفا والتي ستختار الدول المضيفة، مما فسره البعض بضغط إنجليزي على أعضاء اللجنة التنفيذية.
ضربة (بي. بي. سي.) هي الثانية لأعضاء المكتب التنفيذي للفيفا في أعقاب كشف صحيفة "صنداي تايمز" عن قبول النيجيري أموس أدامو ورينالد تيماري من تاهيتي عضوي اللجنة التنفيذية بيع أصواتهما بعد زعم صحفيين من الجريدة أنهم ممثلين عن الملف الأمريكي، وصدر قرار من الفيفا بإيقاف الثنائي السابق ذكره واستبعادهما من التصويت.
وكان برنامج "بانوراما" الوثائقي الذي يعرض على الشبكة الإنجليزية واسعة الانتشار قد اتهم ثلاثة مسؤولين في الفيفا من بينهم حياتو بتلقي رشاوي في التسعينيات لتسهيل حصول شركة "إنترناشيونال سبورت أند ليجر" المتخصصة في التسويق الرياضي على حقوق تجارية لكأس العالم.
ورفض الفيفا التحقيق في مزاعم الشبكة البريطانية بينما قررت اللجنة الأولمبية الدولية التحقيق في الأمر وطالبت منتجي البرنامج بمنحها أية أدلة ووثائق تثبت تلك التهم لبحث الأمر قضائيا.
وقال حياتو لصحيفة (إندبندنت) الإنجليزية "اجتمعت مع المحامي الخاص بي واتفقنا على ضرورة اتخاذ إجراء قانوني ضد تلك الإدعاءات الكاذبة التي تمس سمعتي".
هدية للكاف
حياتو في ورطة
ودافع حياتو عن نفسه قائلا "الأموال التي يتحدثون عنها لم تكن لي، بل كانت لصالح الاتحاد الإفريقي بمناسبة احتفاله بـ40 عاما على تأسيسه عام 1995".
وتابع "في هذا التوقيت كانت تلك الشركة هي الراعي الرسمي للكاف، وتلك الأموال دخلت خزينة الاتحاد الإفريقي واعتمدت في الميزانية من قبل اللجنة التنفيذية".
وتساءل حياتو عن توقيت خروج تلك الشائعات مشيرا إلى أنها تهدف إلى التأثير على أعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي قبل اختيار منظم المونديال.
وتأتي الاتهامات قبل التصويت لاختيار مستضيفي مونديال 2018 و2022 الخميس المقبل، خاصة مع تواجد الثلاثي المتهم وبينهم حياتو ضمن اللجنة التنفيذية للفيفا والتي ستختار الدول المضيفة، مما فسره البعض بضغط إنجليزي على أعضاء اللجنة التنفيذية.
ضربة (بي. بي. سي.) هي الثانية لأعضاء المكتب التنفيذي للفيفا في أعقاب كشف صحيفة "صنداي تايمز" عن قبول النيجيري أموس أدامو ورينالد تيماري من تاهيتي عضوي اللجنة التنفيذية بيع أصواتهما بعد زعم صحفيين من الجريدة أنهم ممثلين عن الملف الأمريكي، وصدر قرار من الفيفا بإيقاف الثنائي السابق ذكره واستبعادهما من التصويت.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى