بروس: المحمدي يملك المقومات اللازمة لحل مشاكلنا الدفاعية

ألمح ستيف بروس المدير الفني لسندرلاند لعودة أحمد المحمدي للتشكيلة الأساسية، في ظل النقص الذي يعاني منه الفريق في مركز الظهير الأيمن.

ويعاني الخط الخلفي لسندرلاند من غيابات عديدة أبرزها تيتوس برامبل، ومايكل ترنر، علاوة على إصابة أنطون فرديناند في لقاء فولام السبت الماضي.

ودفع بروس في هذا اللقاء بنيدام أونوها في مركز قلب الدفاع، وأعاد المحمدي إلى مركز الظهير الأيمن.

وقال بروس في تصريح للموقع الرسمي لناديه: "فقدنا فرديناند يوم السبت، لكن أونوها و(جونسان) منساه قدما أداء مميزا، والمحمدي كذلك".

وتابع "المحمدي اعتاد على اللعب في مركز الظهير الأيمن مع منتخب بلاده، ويملك المقومات اللازمة لمساعدتنا".

يذكر أن المحمدي كان يلعب في مركز الظهير الأيمن مع المنتخب المصري وإنبي، ولكن منذ انتقاله إلى سندرلاند فضل بروس إشراكه في مركز الجناح المهاجم.

وأشاد بروس بالمحمدي "إنه جيد في الالتحامات، والألعاب الهوائية ويرغب دوما في الهجوم، كما أنه يدافع بقوة ولديه كل الصفات الإيجابية".

زيارة طيبة

إلى ذلك، زار أحمد المحمدي لاعب وسط سندرلاند مستشفى للأطفال في إنجلترا بصحبة خمسة من زملائه بالفريق للاحتفال معهم بأعياد الكريسماس.

وذكر سندرلاند عبر موقعه الرسمي زيارة ستة من لاعبي الفريق لمستشفى "رويال للأطفال" وهم المحمدي، وجوردون هانديرسون، ودارين بنت، وسيمون ميجنوليت، وماركوس أنجيلير، وينيدام أونوها.

وقدم اللاعبون الستة مجموعة من الهدايا التذكارية بالمستشفى والتذاكر المجانية لحضور مباريات الفريق.

وبدوره أكد هانديرسون أن زيارة اللاعبين للمستشفى تأتي ضمن اتجاه النادي في الفترة الأخيرة لدعم المجتمع.

وقال الإنجليزي الدولي: "نعلم أننا في الوقت الحالي نشكل قدوة لهؤلاء الأطفال؛ لذلك يجب أن نساندهم كي يستعيدوا عافيتهم، ونتمنى أن تكون زيارتنا لهم أسعدتهم".

يذكر أن إدارة سندرلاند تقوم الفترة الأخيرة بعدد من النشاطات الخيرية، وشارك المحمدي في أحد تلك النشاطات بتبرعه ببيع حذائه في مزاد علني في حفل ستقيمه الجمعية الخيرية التابعة للنادي سيتجه ريعها لمساعدة الأطفال.