خليجي 20 .. أرقام و إحصاءات و ظواهر البطولة

بعد أن حقق منتخب الكويت الثاني (الرديف) بطولة غرب أسيا في أكتوبر الماضي مع مدربه السلوفيني جوران توفجيتش علي حساب المنتخب الإيراني، ها هو "الأزرق" يواصل عودته القوية خليجياً ويحقق لقبه العاشر علي صعيد بطولات الخليج - بطولته المفضلة - بعد أن حقق فوزاً مستحقاً علي شقيقه السعودي بهدف دون رد في اللقاء الختامي الذي شهده ملعب 22 مايو في عدن مساء الأحد.

(قمة الخليج) أدراها الدولي العماني عبد الله الحراصي وعاونه اليمني أحمد قايد كمساعد أول و القطري وليد المناعي كمساعد ثان، وفيها واصل زملاء الحارس نواف الخالدي تألقهم وحال وقوف القائمين و العارضة دون تقدمهم في الشوط الأول، ولم يمنع تراجع مردودهم بعض الشئ في الشوط الثاني من عودتهم القوية في الوقت الإضافي الأول وتقدمهم بهد لاعب وسط فريق الكويت وليد جمعة بعد 4 دقائق فقط، وتمكنوا بعدها من الحفاظ علي الهدف أمام منافس لعب أخر 8 دقائق بعشرة لاعبين بعد طرد المهاجم مهند عسيري لحصوله علي البطاقة الصفراء الثانية.

الفوز الكويتي هو الثامن أمام السعودية في 18 مباراة جمعت المنتخبين في البطولة التي انطلقت قبل 40 عاماً في البحرين، في المقابل حقق "الأخضر" أربعة انتصارات فقط وكان التعادل حاضراً بين المنتخبين الكبيرين في سبع مناسبات، علي صعيد الأهداف رفع هدف جمعة في شباك عساف القرني غلة "الأزرق" إلي 25 هدفاً في شباك غريمه مقابل اهتزاز شباكه 18 مرة فقط.

وفيما يلي نقدم أهم أرقام و ظواهر و إحصاءات البطولة التي شهدتها الملاعب اليمنية للمرة الأولي، وتستضيف مدينة البصرة العراقية النسخة القادمة للمرة الثانية في تاريخ بلاد الرافدين:

* بفوزه العاشر بهذه البطولة عمق منتخب الكويت الفارق عن أقرب ملاحقيه (العراق والسعودية ) وحقق لقبه العاشر ليكون نصيب "الأزرق" في البطولة الثمينة 50% مقابل مثلها لكل منتخبات الخليج مجتمعه.

* فوز "الأزرق" بالبطولة غاب منذ تتويجه بلقب خليجي 14 بالبحرين عام 1998 و جاء هذا اللقب ليعطي أول دولة خليجية تنجح في بلوغ نهائيات كأس العالم عام 1982 بإسبانيا، يعطيها دفعه هائلة في كأس أسيا التي تستضيفها دولة قطر بداية العام الجديد، المعروف أن المنتخب الكويتي حقق لقب وحيد في البطولة عام 1980 علي أرضه.

* منذ سيطرة العراق علي كل الألقاب الفردية في النسخة الخامسة ببغداد عام 1979 وفوز نجومها رعد حمودي وحسين سعيد وفلاح حسن بجوائز أفضل حارس وأحسن هداف وأحسن لاعب، لم يتمكن أي منتخب خليجي من تحقيق هذا الإنجاز حتى تمكن المنتخب الكويتي من الفوز بهذه النسخة وسيطر نجومه علي معظم الجوائز الفردية عندما حصد نجوم الفريق نواف الخالدي وبدر المطوع وفهد العنزي علي جوائز أحسن حارس وأحسن هداف وأحسن لاعب ولم يفلت من قبضتهم إلا لقب اللعب النظيف الذي تسلمه قائد المنتخب السعودي محمد الشلهوب.

* جدارة المنتخب الكويتي تواصلت علي كل الجوانب، فهو أكثر منتخبات البطولة فوزاً برصيد 3 انتصارات و هو كذلك الأقوى هجوماً برصيد 7 أهداف في خانة أهدافه المدفوعة وهو ثاني أقوي الدفاعات بعد المنتخب العُماني التي اهتزت شباك حارسه محمد هويدي مرة واحدة في مقابل مرتين اهتزت فيهما شباك نوافق الخالدي.

* بذكر الجوائز الفردية جاء فوز نواف الخالدي بجائزة أفضل حارس في البطولة ليكون الثالث في تاريخ حراس الكويت بعد أن تمكن العملاقين أحمد الطرابلسي وسمير سعيد من الفوز بالجائزة في خليجي 3 وخليجي 10 عامي 1974 و1990 علي أرض دولة الكويت.

* علي صعيد لقب الهداف جاء فوز نجم القادسية بدر المطوع بالجائزة ليكون السابع في تاريخ نجوم الكويت بعد النجوم محمد المسعود وجواد خلف 1970وجاسم يعقوب 74و76 ويوسف سويد 1982ومحمد إبراهيم 1990 وجاسم الهويدي 1998.

* بعد أن ظهر بشكل أكثر من رائع منذ بداية البطولة لم يكن فوز جناح كاظمة الطائر فهد العنزي بجائزة أفضل لاعب في خليجي 20 مفاجئاً , النجم البالغ من العمر 22 عاماً فقط صار سادس نجم في تاريخ الكويت يفوز بهذه الجائزة بعد الخماسي فاروق إبراهيم، جاسم يعقوب، مؤيد الحداد، عبد الله وبران، بدر حجي.

* مع "الأزرق الممتع" و أرقامه المذهلة نتواصل حيث حقق الفريق فوزه الثاني علي "الأخضر السعودي" في النهائي بعد أن سبق له حسم نهائي النسخة الثالثة علي أرضه عام 1974 بعد فوز عريض قوامه رباعية دون رد.

* بعد الهدف الذي سجله وليد علي جمعة في مرمي الحارس عساف القرني أرتفع عدد أهداف البطولة إلي 30 هدفاً في 15 مباراة، نسبة هدفين في لقاء واحد هي الأقل في تاريخ البطولة وسبق أن تحققت في النسخة الحادية عشرة التي نظمتها قطر عام 1992 وشهدت نفس العدد من الأهداف في نفس العدد من المباريات.

* فوز منتخب الكويت بالبطولة دون خسارة أمر يتكرر للمرة السابعة في تاريخ أصحاب المقام الرفيع في البطولة بعد بطولات 1970 و 1972 و1974 و1976 و1986 و1990.

* فيما يخص عودة المنتخب الكويتي باللقب الثمين من خارج القواعد جاء تتويج زملاء مساعد ندا بالبطولة علي الأراضي اليمنية ليكون الثامن في تاريخ المنتخب العريق، كان "الأزرق" قد حقق أول لقبين علي الأراضي البحرينية والسعودية عامي 1970 و1972 ثم حقق لقبه الرابع في قطر 1976 ثم عاد و حقق لقبيه الخامس والسادس في الإمارات 1982 وسلطنة عُمان 1986، أما اللقبين الثامن والتاسع فقد تحققا علي الأراضي العُمانية 1996 ثم البحرينية عام 1998.

* البطاقة الحمراء التي أشهرها الدولي العماني عبد الله الحراصي في وجه مهاجم المنتخب السعودي الشاب مهند عسيري بعد أن نال الورقة الصفراء الثانية قبل نهاية اللقاء بثماني دقائق، تُعد البطاقة رقم 4 التي يمنحها حكام البطولة للاعبين، حيث باسم العاقل لاعب المنتخب اليمني نال أول بطاقة من الدولي الإماراتي فريد علي بينما كانت البطاقة الثانية من نصيب محمد الشيبه لاعب المنتخب العُماني في لقاء بلاده مع البحرين ومنحها له الدولي الكويتي ناصر العنزي، أما البطاقة الثالثة فقد منحها الدولي العراقي صباح عبد للاعب منتخب قطر طلال البلوشي في لقاء منتخب بلاده أمام اليمن.